زيادة الإنتاجية في الكتابة: ٩ نصائح فعالة
هل ترغب في تحسين مهارات الكتابة وزيادة الإنتاجية؟ تعرف على 6 طرق فعالة لتحويل الكتابة إلى عادة يومية، مع نصائح للتأمل وتوسيع المدارك. مثالي للمبتدئين والمحترفين.
مقالات عامة عن الكتابة
مآرب قستي
9/24/20251 دقيقة قراءة


الكتاب الذين اشتهروا بغزارة الانتاج:
قد سمعتم من قبل عن بعض الكتاب المشهورين الذين تميزوا بالغزارة في الكتابة، البعض منهم وصل إنتاجهم إلى عدة كتب في السنة. قد يظن البعض أنهم ربما عباقرة من عالم آخر لا يمكن مجابهتهم، والبعض منكم قد يراهم قدوة ويطمح لكي يصبح مثلهم.
إن الكتابة الإبداعية ومدى غزارة الإنتاج هي قدرات فردية تختلف من شخص لآخر، فمثلًا معدل كتابة ستيفن كينغ في اليوم هو 2000 كلمة، بينما كان يكتب أرثر كونان دويل مؤلف سلسلة شارلوك هولمز الشهيرة حوالي 3000 كلمة في اليوم، أما أر إف دالدرفيلد فقد كان يكتب 10000 كلمة في اليوم. هؤلاء الكتاب تميزوا بغزارة الإنتاج.
من الناحية الأخرى يوجد كتاب آخرون كان معدلهم اليومي للكتابة أقل من ذلك مثل إرنست هامنقواي بمعدل 500 كلمة في اليوم، وتوم ولف بمعدل 135 كلمة في اليوم.
يجب علينا ألا ننسى أن هؤلاء الكتاب يجنون لقمة عيشهم من الكتابة ولذلك لابد عليهم من الكتابة باستمرار وغزارة وقد لا يكون الأمر مماثلًا لك أنت بالتحديد.
وهنا نأتي لأهمية زيادة الانتاجية في الكتابة، إن أهمية زيادة معدل الكتابة تكون أساسية وضرورية للغاية إن كنت تعتمد عليها في كسب الرزق، سواء كان ذلك عن طريق العمل الحر، أو كتابة مدونة، أو النشر في الجرائد والصحف، أو كتابة الروايات والنشر.
ما نطمح إليه في هذه المدونة هو أن نزيد من إنتاجية المرء بشكل عام وليس محاولة الوصول لأرقام غير واقعية لأنه كما ذكرنا آنفًا فإن معدل الكتابة أمر يتفاوت من شخص إلى آخر.
١- لا تعتمد على الإلهام، بل اجعلها عادة.
يعتقد الكثيرون أن الكتابة لا تأتي إلا مع وجود الإلهام وهذا في الحقيقة غير صحيح وإلا لما استطاع الكتاب المشهورين الاستمرار في الكتابة لمدة عقود بشكل يومي فلا يعقل أن يأتي الإلهام للمرء كل يوم.
يمكنك تدريب دماغك على الكتابة باستمرار من خلال خلق العادات. سواء كنت تفضل الكتابة في الليل أو في النهار، داخل غرفة مغلقة على مكتب فارغ أو في مقهى مزدحم. خصص الوقت المناسب لك للكتابة واجعله عادة يومية أو حتى أسبوعية إن لم تستطع.
هذه الطريقة تعتمد على مبدأ العادة، وقوة العادة يمكنها أن تقوم بالكثير. إن اعتدت فعل شيء معين في وقت معين فسوف يسهل عليك تذكره وفعله، وأيضًا سوف يقل مقدار الجهد المبذول للبدء ويسهل الانخراط في الأمر. هذا على عكس الأمور التي تجعلها مرجية للمزاج ولا تقوم بها إلا إن شعرت بالإلهام.
ليس من الضروري أن تكون كتاباتك متقنة طوال الوقت، لكن الكتابة باستمرار تجعل تدفق الكلمات أسهل.
٢- اصنع قواعد لنفسك ولا تسمح لنفسك باختراقها.
تعد القواعد الشخصية من الأدوات الفعالة التي تساهم في تحسين الإنتاجية أثناء الكتابة، إذ يمكن أن تصبح الكتابة أمرًا ضروريًا وملزمًا، مما يؤدي إلى زيادة التركيز والانضباط. من خلال وضع مجموعة من القواعد المحددة، يمكن للكتّاب تعزيز التزامهم بجدول زمني معين، مما يساعد في الوصول إلى إنتاجية أعلى وتحقيق الأهداف الكتابية بسهولة أكبر.
أحد القواعد الأساسية التي يمكن اتباعها هو تجنب استخدام الإنترنت أثناء فترات الكتابة. فعلى الرغم من أن الشبكة العنكبوتية قد توفر معلومات مفيدة، إلا أنها تشتت الانتباه وتؤخر عملية الكتابة. لذا، من المفيد تحديد مساحة عمل خالية من المشتتات الرقمية، مما يسمح بالتركيز بشكل كامل على مهمة الكتابة. يمكن للكتّاب إنشاء بيئة محفزة تفتقر إلى الأجهزة غير الضرورية، مثل الهواتف الذكية أو الأجهزة اللوحية، خلال أوقات الكتابة.
بالإضافة إلى ذلك، يُفضل وضع جدول زمني محدد للكتابة، يحدد بدايات ونهايات فترات الكتابة والتأكد من الالتزام به. يمكن وضع الهدف اليومي كمقياس للتقدم، مثل كتابة عدد معين من الكلمات أو الانتهاء من فصل معين. إجراء المطابقة بين القواعد الشخصية والأهداف الموضوعية يساعد على تحفيز الكتّاب لمتابعة جهودهم بشكل منتظم.
في النهاية، يُساهم اتباع قواعد شخصية في خلق بيئة الكتابة المثالية، مما يسهل عملية الإبداع. هذه القواعد لا توفر فقط هيكلًا للكتابة، ولكنها تعمل أيضًا كمحفزات تقود الكتّاب نحو تحقيق نتائج ملموسة في وقت أقل. استثمار الوقت في تنظيم القواعد الشخصية يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في تجربة الكتابة ويعزز من جودة الإنتاج الأدبي بشكل عام.
اجعل الأمر ممتعًا وأكثر إلزامًا من خلال إنشاء بعض القواعد التي تتبعها ولا تسمح لنفسك باختراقها.
يقول نيل قيمان في إحدى المقابلات: "أنزل كل يوم للكتابة ومسموح لي ألا أفعل شيء بتاتًا. أسمح لنفسي بالجلوس على المكتب، أو النظر للعالم من خلال النافذة، ولكن لا أسمح لنفسي بحل الكلمات المتقاطعة أو قراءة كتاب أو محادثة صديق. كل ما أسمح لنفسي بفعله هو إما لا شيء على الإطلاق أو الكتابة. عن طريق ذلك أن أعطي لنفسي الاختيار بين أن أكتب أو لا أكتب، ولكن بعد مضي بعض الوقت أجد أن الكتابة ممتعة أكثر من فعل لا شيء."
يمكنك اختراع القواعد التي تناسبك وتجعلك تنتج ليس في الكتابة وحسب، بل أيضًا في أي شيء آخر تريد فعله.
٣- ابتعد عن المشتتات
يعتبر التخلص من المشتتات أحد العوامل الأساسية التي تسهم في زيادة الإنتاجية لدى الكتاب. فعندما يكون المحيط مليئًا بالضوضاء أو الانشغالات، يصبح من الصعب التركيز على الكتابة. لذا، من الضروري إنشاء مساحة عمل هادئة تساعد في تعزيز التركيز والإبداع. يمكن تحقيق ذلك من خلال اختيار مكان مناسب بعيدًا عن الضوضاء، مثل غرفة منعزلة أو مكتب في منطقة هادئة. كما يمكن استخدام أدوات مثل السماعات لعزل الصوت مما يعزز من مستوى التركيز.
بالإضافة إلى ذلك، من المفيد استخدام تقنيات تنظيم الوقت مثل مؤقت البومودورو، الذي يعتمد على تقسيم العمل إلى فترات زمنية قصيرة متبوعة باستراحات قصيرة. هذه الاستراتيجية تُعزز من قدرة الكتاب على التركيز لفترات أطول دون الشعور بالإرهاق. عند وضع إمكانية استخدام هذه التطبيقات في الاعتبار، يصبح من السهل السيطرة على الوقت وتحقيق إنتاجية أعلى في الكتابة.
تتطلب الكتابة الحديثة أيضًا الوعي بتأثير الهواتف الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي على الإنتاجية. قد تساهم هذه التقنيات في زيادة الانشغالات، مما يؤثر سلباً على قدرة الكاتب على التركيز. لذا، يُنصح بتحديد أوقات معينة لاستخدام تلك الأجهزة، وتفعيل وضع عدم الإزعاج أثناء فترات الكتابة. من خلال هذه الخطوات، يمكن للكتاب أن يستفيدوا من بيئة عملهم ويساهموا في تحسين جودة وإنتاجية كتاباتهم.
٤- أنشئ نظامًا لحفظ الأفكار وتسهيل الاسترجاع
قد يكون هذا النظام مذكرة صغيرة تحملها معك أينما ذهبت، أو تطبيق الملاحظات على هاتفك الذكي فالأمر يعود إليك.
إن أهمية هذا الأمر تكمن في حفظ الأفكار للعودة إليها لاحقًا عندما تجلس للكتابة. أدمغتنا صممت لابتكار الأفكار وليس الاحتفاظ بها لذلك دون أفكارك وفهرسها بطريقة ما ليسهل عليك استخدامها. هذا أيضًا مفيد إن كنت وسط عمل ما وورد في ذهنك فكرة ولا تستطيع الكتابة أو التنفيذ في الوقت الحالي.
يتعارض ستيفين كينغ مع هذه الفكرة ويظن أن حمل المذكرة هو طريقة لتسجيل الأفكار السيئة، أما الأفكار الجيدة فإنها تبقى حتى تقوم بها. هذا الأمر قد يكون صحيحًا أحيانًا، ولكن ليس دائمًا. وحتى الأفكار السيئة التي تدونها يمكن إعادة تحويرها أو تحسينها والاستفادة منها.
وكلما كان النظام منظمًا كلما سهل عليك الاسترجاع واستخدام الأفكار.
٥- أعد كتابة المسودات بسرعة ولا تنتقد أعمالك وهي قيد الانشاء
تعتبر كتابة المسودات الأولية بدون تحري دقيق أول خطوة هامة نحو زيادة الإنتاجية في الكتابة. يتطلع العديد من الكتاب إلى أن تكون نصوصهم مثالية منذ البداية، ولكن هذا عادةً ما يؤدي إلى تباطؤ العملية الإبداعية. الكتابة بشكل حر يمكن أن تفتح آفاقًا جديدة للأفكار وتنشط مستوى الإبداع. عند كتابة المسودات الأولية، يُفضل التركيز على تدفق الأفكار بدلاً من دقتها أو تنسيقها. وهذا يعني أنه يجب على الكتاب السماح لأنفسهم بالتعبير بحرية دون القلق بشأن الأخطاء اللغوية أو تنظيم الجمل.
الكثير من الأعمال تبدأ كمسودات غير مكتملة ومليئة بالأخطاء وهذا أمر طبيعي للغاية. أعطي أعمالك فرصة ولا تقتلها وتقتل معها ثقتك بنفسك وانتاجيتك دون أن تعطيها الوقت والجهد الكافي. كما أن إتقان الكتابة يتطلب تدريبًا والكثير من الكتابة والعمل الدؤوب. لذلك لا بأس حتى وإن لم يصبح عملك من أفضل المبيعات أو حاصلًا على جائزة أدبية. اعتبره تدريبًا وأضفه حصيلة تجاربك وخبراتك دون أن تحكم على نفسك بالكاتب الفاشل.
عملية كتابة المسودات بهذه الطريقة تسهم في توليد محتوى أكبر وجودته قد تتطور بشكل طبيعي خلال عملية التحرير. بمجرد الانتهاء من كتابة المسودة، يمكن للكتاب العودة إلى النص وتحسينه. هذا النهج يمكن أن يقلل من قلق الكاتب ويزيد من الإنتاجية، حيث يُمكّنهم من إكمال عملهم قبل محاولة تحسينه. كما يساعد القدرة على إصدار جمل وأفكار غير مُنقحة على عدم التعرض للانتقادات الذاتية في المرحلة المبكرة من العملية الكتابية، مما قد يكون معطلًا للإبداع.
أيضاً، فإن كتابة المسودات بشكل منفصل عن التحرير يسمح للكتاب برؤية نصوصهم من منظور جديد عند الرجوع إليها. يمكنهم بعد ذلك استعراض المحتوى ومعالجة الأفكار التي قد تكون مغفلة في البداية. من خلال فصل هذه العمليات، يصبح الكتاب قادرين على التركيز على تحسين جودتهم في الكتابة بصورة متسقة دون ضغوطات التحرير الفوري. في النهاية، تعتبر هذه الاستراتيجية فعالة لتحفيز الإنتاجية وتحسين جودة المحتوى المنجز.
٦- خصص وقتًا للاسترخاء والتأمل
انطلاق الأفكار والكتابة بكثرة يستدعي دماغًا قليل الانشغال ومسموحًا له بالاسترخاء. لا يستطيع المتعب الذي لا يجد دقيقة واحدة فارغة دون هم يحمله أو عمل ينجزه أن يبدع.
هذا لا يعني أن نترك كل مشاغلنا وأعمالنا دون حل والهرب للإبداع لأن ذلك غير واقعي على الإطلاق، ولكن تخصيص وقت بشكل يومي للاسترخاء وترك التفكير في مشاكلنا لبعض الوقت مهم للغاية. هذا ليس مفيدًا للكتابة الإبداعية وحسب، ولكن لصحتنا العقلية أيضًا.
قد يتمثل ذلك في عصرية هادئة تقتضيها في قراءة كتاب، أو نزهة قصيرة بالخارج، أو تأمل صامت لأمواج البحر، أو كوب قهوة تشربه على صوت الموسيقى الهادئة، أو حتى الاهتمام بالنباتات وسقاية الزرع. اختر ما تحب عمله للاسترخاء وقم به بشكل دائم.
كم من فكرة راودتنا ونحن نستحم وكم مرة شعرنا أن الأفكار تأبى أن تأتي إن كنا منشغلين للغاية. يمكنك التوسع أكثر في فكرة الاستعداد للكتابة من خلال مقال: الكتابة تبدأ قبل القلم: خمسة خطوات للاستعداد للكتابة
٧- وسّع مداركك باستمرار
ربما تواجه صعوبة في إيجاد ما تكتب عنه لأنك استنفذت كل ما لديك. مطلوب من الكاتب الاطلاع الدائم للانتاج المستمر. فلا مخرج بدون مدخلات من الأساس. وسع مداركك أكثر بالقراءة والاطلاع، وتنويع مشاهداتك، وتوسيع شبكة معارفك، والتعرف على الثقافات المختلفة. فلا تدري من أين ستأتي فكرتك القادمة.
كل فكرة جديدة تدخل عليك هي شرارة للعديد من الأفكار. يستطيع دماغك أن يجد عشرة طرق أخرى لتنفيذ الذي شاهدته أو قرأته للتو. وهذا لا يشمل فقط المحتوى الذي نقرأه ونشاهده، بل أيضًا الحوار مع أناس جدد، زيارة أماكن جديدة، سماع أصوات مختلفة، وأي شيء يخطر على بالك.
للمزيد عن علاقة توسيع مداركك مع الانتاج الإبداعي والغزارة الكتابية اطلع على مقال: الكتابة بين الموهبة والتعلّم: كيف تُصبح كاتبًا عبر القراءة؟
٨- تحديد أهداف كتابة واضحة
تُعتبر تحديد الأهداف الكتابية الواضحة أداة قوية في تعزيز الإنتاجية لدى الكتاب. فهي تعطيك دليلاً مرجعياً يمكن الاعتماد عليه عند العمل، مما يسهل عملية الإنجاز. عندما تقوم بوضع أهداف دقيقة، مثل عدد الكلمات التي تسعى لكتابتها يوميًا أو أسبوعيًا، يمكنك التركيز على تحقيق النتائج بشكل أفضل. على سبيل المثال، يمكنك تحديد هدف كتابة 500 كلمة يوميًا، مما يجعلك قادراً على مراقبة تقدمك بشكل دوري. كما أن تقسيم هذا الهدف إلى مهام أصغر يمكن أن يساعد في تقليل الشعور بالإرهاق وتحقيق إنجازات متكررة.
عند تحديد أهدافك، يُستحسن أيضًا وضع جدول زمني محدد. يتيح لك هذا الجدول معرفة الأوقات التي تكون فيها أكثر إنتاجية، مما يسمح لك بتوجيه طاقتك نحو الكتابة في تلك الأوقات. على سبيل المثال، إذا كنت تُفضل الكتابة في الصباح الباكر، يمكنك تخصيص 30 دقيقة في بداية كل يوم مخصص لكتابة محتوى جديد.
إضافةً إلى ذلك، يُعتبر إنشاء قائمة بالأولويات واحدة من أفضل الطرق لدعم أهداف الكتابة. تعمل قائمة الأولويات كخريطة طريق، حيث تساعدك على تنظيم المهام من الأهم إلى الأقل أهمية. يمكن أن تسهم هذه القائمة في إبقاء تركيزك مرتكزًا على ما هو ضروري، وبالتالي تدفعك إلى إنجاز الأمور بسرعة أكبر. باستخدام الأهداف الواضحة وقائمة الأولويات، ستحقق إنتاجية أعلى وستتمكن من استثمار وقتك بشكل أكثر فعالية.
٩- التفاعل مع مجتمع كتابي
يمكن أن يكون الانخراط في مجتمع كتابي محفزًا قويًا للإنتاجية لدى الكتاب. الانضمام إلى مجموعة من الكتاب يمكّن الأفراد من تبادل الأفكار والتجارب، مما يعزز من القدرة على الكتابة. فالتفاعل مع الآخرين الذين يشتركون في نفس الشغف قد يؤدي إلى تحفيز إضافي، حيث يمكن للناس مشاركة تجاربهم والتحديات التي تواجههم في رحلتهم الكتابية.
تقدم مجموعات الكتابة بيئة داعمة يساهم فيها الأعضاء في تشجيع بعضهم البعض، مما يساعد في التخلص من الشعور بالإحباط الذي قد يواجهه الكتاب. الحصول على تعليقات وآراء من الآخرين يمكن أن يكون مفيدًا جدًا لتحسين المهارات الكتابية، كما أنه يعزز من الثقة بالنفس. من خلال تقديم الدعم المتبادل، يمكن للكتاب أن يحققوا أهدافهم بشكل أسرع وأكثر فعالية.
علاوة على ذلك، يمكن لمجموعات الكتابة أن تقدم تحديات كتابية متعددة، مما يساهم في زيادة الكثافة الإنتاجية. هذه التحديات يمكن أن تشمل كتابة مقاطع معينة في فترة زمنية محددة، أو ملء استمارات إبداعية تهدف إلى دفع الكتاب لتجاوز حدودهم. المشاركة في مثل هذه الأنشطة يمكن أن تنشر الحماس بين الأعضاء وتولد روح المنافسة الإيجابية، مما يؤدي إلى تحسين جودة ونوع الكتابة. عندما يكتب الأفراد في مجموعات، يميلون إلى تحسين مهاراتهم بشكل أسرع نتيجة للتعاون والاستفادة من تجارب بعضهم البعض.
ختامًا، تجمع مجتمعات الكتابة بين الدعم، والنقد البناء، والتحديات، مما يخلق بيئة مثالية لتعزيز الإنتاجية في الكتابة. من خلال هذه الأنشطة، يمكن للكتاب تطوير مهاراتهم، وزيادة رغبتهم في الكتابة، مما يؤدي إلى تحقيق إنجازات أكبر في مجال الكتابة بشكل عام.
الخلاصة
زيادة الإنتاجية في الكتابة ليست مستحيلة. بتبني هذه الستة عادات البسيطة، ستجد نفسك قادرًا على الكتابة أكثر بوقت أقل، دون أن تفقد متعة الإبداع.
كانت هذه تسعة نصائح مختلفة لزيادة الإنتاجية والكتابة أكثر. إن كانت مشكلتك في النوعية وليست الكمية، اطلع على مقال ثمانية نصائح بسيطة تحسن من كتابتك.
نتمنى أن تكون قد أعجبتكم وإن كان لديكم نصائح أخرى أو إضافات اتركوها لنا في التعليقات.



ابدأ رحلتك ككاتب اليوم
دورة مجانية: حول كتابك من الفكرة إلى المسودة في ٧ أيام
انضم إلى الدورة المجانية عبر البريد الإلكتروني وتعلّم خطوة بخطوة كيف تنتقل من فكرة بسيطة إلى أول مسودة حقيقية خلال أسبوع واحد فقط.
لا تحتاج خبرة سابقة، ولا وقت طويل. كل ما تحتاجه هو ١٠–٢٠ دقيقة يوميًا.
الأسئلة الشائعة
1. كيف أكتب أكثر في وقت أقل؟
بالالتزام بروتين ثابت، وتجنّب انتظار الإلهام، وحفظ الأفكار أولًا بأول.
2. هل يجب أن أنتقد نصوصي أثناء الكتابة؟
لا، الأفضل ترك المراجعة للنهاية حتى لا تقتل تدفق الإبداع.
3. ما هي أفضل عادة للكتابة اليومية؟
تحديد وقت ثابت للكتابة يوميًا، حتى لو لبضع دقائق فقط.
4. كيف أزيد إنتاجيتي ككاتب مبتدئ؟
ابدأ صغيرًا، اجعل الكتابة عادة، وتدرّب باستمرار على إخراج الأفكار.
© 2025 MaribBlogs – جميع الحقوق محفوظة.